Aramean people: Aramean people (not to be confused with ‘Armenians’) speak Aramaic, the language spoken by Abraham, Moses and Jesus. They are the indigenous people of what was called in ancient times Aram- Nahrin, in our days it is called ‘Mesopotamia’.

Some Arameans today identify themselves with “Assyrians”, because of the spiritual colonial hate generating activities of the Western missionaries and diplomats in the Middle-East in 16th and 19th centuries. Other Arameans became known as “Chaldeans”. However all of them are Arameans.


 

 

المنظمات الارامية ارسلت رسالة الى الأمم المتحدة تطلب حماية الاراميين في العراق

 

يوم الثلاثاء 23/3/2010 منظمة "ارام ناهاريم" و المنظمات الأرامية الديمقراطية ارسلت رسائل الى الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق السيد ميلكيرت.

في هذه الرسائل المنظمات طلبت من الأمم المتحدة ان تجند الأراميين في العراق من اجل ان يصبحوا قادرين على الدفاع عن انفسهم من الهجمات الإرهابية التي يتعرض لها اهلنا في الموصل.

إضافة إلى ذلك، المنظمات طلبت من الأمم المتحدة فرض السلام في منطقة الموصل. الأمم المتحدة عليها ان تفعل كل شيء من اجل وقف التطهير العرقي ضد الأراميين في منطقة الموصل

 

هولندا ، 23/3/2010

 

رد: أكثر من 5000 ارامي تركوا الموصل

 

مساعدة الأمم المتحدة للمثل الخاص بها في العراق....

سعادة السيد ميلكيرت

نيويورك

الولايات المتحدة الأمريكية

 

صاحب السعادة،

 

نحن، منظمة اراميي الناهاريم و المنظمة الارامية الديمقراطية نتمنى ان يتم الإهتمام بشئؤوننا المتعلقة بالوضع المتدهورللأراميين في ارض العراق و الأقليات الأخرى في منطقة الموصل.

 

الشعب الارامي ( و ليس الأرمن) [1] يتحدث اللغة الأرامية، لغة ابراهيم و موسى و يسوع الذين قدموا الكثير للبشرية في العالم. هذا الشعب السامي القديم الان مقسم و موزع في عدة مناطق و موزع في مناطق الشرق الأوسط، عدده حوالي 8 ملايين نسمة حول العالم  المتحضر [2]

المذاهب الأرامية المتنوعة في العراق و هي تعرف ايضا بالطوائف الدينية مثل "السريان الأرثوذوكس" و ط السريان الكاثوليك" و " الاشوريين " و الروم الأرثوذوكس" و" الروم الكاثوليك". [3]

 

منذ بداية شباط 2010 القوى الإرهابية في منطقة الموصل بدأت تهاجم و تهدد و تقتل و تهجر شعبنا من هذه المدينة. بحسب مكتب الأمم المتحدة المسؤول عن الشؤون الإنسانية OCHA [4] أكثر من 5000 شخص تركوا الموصل و ذهبوا لمناطق أخرى بحثا عن الأمن. و قتل على الأقل 15 ارامي.

 

ما يحدث الان امام العالم هو محاولة مكشوفة للتطهير العرقي تقوم بها قوات و جماعات لا تفهم معنى الإحترام و السلام و الأخوّة ، بل تفضّل تطبيق "قانون الغابة" الذي يتعلق بالإبادة و الدم.

 

صاحب السعادة، هذه الأحداث هي إعادة لأحداث 2008 التي عاينناها في الموصل من نفس هذه القوى الإرهابية.

في عدة رسائل[5] للأمم المتحدة و الحكومة العراقية طالبنا اتخاذ قرارات لمنع التطهير العرقي في هذه المنطقة الذي يتعرض له سكانها الأصليين الذين تواجدوا فيها لالاف السنين.

في عام 2008  الحكومة المركزية وعدت بإجراء تحقيق في هذه الأحداث.

للأسف ما زال المسؤول عن التطهير العرقي غير معروف. [6]

 

[5]في رسالة يوم 31/10/2008 ابلغنا الأمم المتحدة بضرورة اتخاذ خطوات هامة:

1- حث الحكومة العراقية لإيصال شكوى دولية مستقلة تحت مظلة الأمم المتحدة بحيث يتم توصيل صورة واضحة عن الأحداث التي حدثت في الموصل.

2- محاكمة مرتكبي هذه الأحداث أمام محكمة العدل الدولية.

3- الكثير من المسيحيين الأراميين  المشردين يخافون من العودة إلى الموصل. لذلك نطالب الأمم المتحدة ان تساعد هؤلاء المشردين ( الأراميين و غيرهم) و اعادتهم إلى بيوتهم في الموصل و منحهم تعويضا كاملا، إضافة الى اعادة بناء بيوتهم و مبانيهم و ممتلكاتهم الثاقافية و الروحية و ضمان الأمن و السلامة لهم و تسهيل امورهم و منحهم الطمأنينة و الشعور بالأمان.

4- وضع منطقة الموصل تحت حماية الأمم المتحدة إلى ان تصبح الحكومة العراقية قوية بما فيه الكفاية و قادرة على توفير الحد الأدنى من الأمن لمواطني الموصل بما فيهم الأراميين المسيحيين و غيرهم.

 

لو تم تنفيذ هذه الإقتراحات ولو بشكل جزئي، لما حدثت هذه الجرائم و لما اصبح الوضع متأزم لهذا الحد.

 

صاحب السعادة، هذه القوى الشيطانية الإرهابية لا تفهم لغة السلام و الإحترام و التعاون. لذلك نعتقد ان المجتمع الدولي لديه قدرة كبيرة على فرض حماية الاراميين في العراق ( معروفون ايضا بالاشوريين أو الكلدانيين) عن طريق فرض السلام في هذه المنطقة بمساعدة الأمم المتحدة. هذا سيسهل و يساعد على احلال شعور عام بالأمن في مختلف المناطق الارامية  و منع الأراميين من مغادرة المنطقة. 

 

إضافة الى ذلك ، بعكس المجموعات الأخرى في العراق، الأمة الارامية ليس لديها جيش أو قوى خاصة بها لحماية انفسهم.

ولأن الحكومة العراقية المركزية أثبتت بأنها غير قادرة على توفير الحد الأدنى من الحماية للأمة الارامية، نطالب الأمم المتحدة بتجنيد أمّتنا تحت رعاية الأمم المتحدة من اجل الدفاع عن النفس و القدرة على التعامل مع "انفلات القانون "

 

التهميش و التجاهل الذي تتعرض له أمتنا منذ مئات السنين و الوضع المأساوي هذه الأيام الذي يهدد أمتنا بالتطهير العرقي و التهجير من ارض الأجداد ليس فقط سببه الوحيد القوى

الإرهابية بل يوجد له أصول بين الجاليات المختلفة في الفترة بين القرن السادس عشر و التاسع عشر عندما حضرت مفاهيم القومية الى الشرق الأوسط.

التمييز بين مستوى هذه الجاليات القومية تمثل في الإختلاف بينها في المستوى الثقافي و الإجتماعي و الديني و الأكاديمي و هذا وجه الضربة القاضية للأمة الارمية و سارع في سقوطهم في أراضي الأجداد.

 

في النهاية نحن واثقون أنك تفهمت مطالبنا و انك ستأخذ بعين الإعتبار الوضع المتأزم للأمة الارامية في العراق من أجل تعطيل خطط القوى الخفية الذين يهدفون الى تطهير الأرض عرقيا من اهلها الأصليين باي ثمن. ستكون خسارة كبيرة للإنسانية اذا تعرضت مهد الحضارة إلى التطهير العرقي من مواطنيها الأصليين عن طريق هؤلاء الذين يطبقون و يهوون قانون الغابة بدلا من قانون الإحترام و الأخوّة و الترابط.

يجب ان يحدث شيء لمنع هذا من الحدوث اليوم و ليس غدا، و إلا من الممكن ان يكون الوقت متأخرا.

 

مع فائق الإحترام

 

 

 

كبرئيل سينجو
الرئيس
آراميون في منظمة آرام نهرَيَم

 كابي جلو

الرئيس في المنظمة الآرامية  الديمقراطية

 

 

ملاحظات

  [1]    المزيد عن اللغة الارامية:

http://www.aramnahrin.org/English/Interview_Chairmain_Aram-Naharaim_27_6_2007.htm

[2]  مساهمة و دور الشعب الارامي في الحضارة العالمية ملخص في وثائق في جامعة اوكسفورد عند البروفيسور سيباستيان بروك المتخصص في الارامية ( السريانية) و العبرية .... الذي قال " تقريبا كل المجتمعات مستقلة من ناحية استخدام الكتابة ، و لكن قليل جدا من الناس يدرك ان الأغلبية الساحقة من الخطوط (الكتابة) العالمية تعود الى اصل مشترك ، الأبجدية اختُرعت في الشرق الأوسط قبل 4000 سنة و التي كانت تعتمد على الحروف الصوتية الارامية و الاراميين هم  الذين نشروها عبر عالمنا المعروف. لذلك بدون شك هي واحدة من اهم الهدايا العظيمة التي قدمها الاراميين الى العالم الثقافي ( اللؤلؤة المخفية الجزء الأول صفحة 27)

      " ..... رغم كل هذا لا يمكن انكار ان الأبجدية الارامية البسيطة التي تتكون من 22 حرف تعرضت لتطور عجيب و استثنائي من حيث نظام الكتابة .

     في الواقع من الصعب تخيل كيف ثقافة الإنسان و العلم كان  سيتطور بدون اللغة الارامية. ( اللؤلؤة المخفية الجزء الأول صفحة 58)   

      [3]  المزيد من الطوائف الارامية:

http://www.aramnahrin.org/English/Interview_Chairmain_Aram-Naharaim_26_6_2007.htm

 

[4] http://www.aramnahrin.org/English/Interview_Chairmain_Aram-Naharaim_26_6_2007.htm

 

[5]   6 ايار 2008 : رسالة الى امين السر العام للأمم المتحدة:

http://www.iraqichristians.org/English/ArameansOrganisations_UN_Iraq_Help_10_5_2008.htm

 

31 تشرين الأول 2008 : رسالة الى امين السر العام للأمم المتحدة:

http://www.iraqichristians.org/English/Aramean_Organisations_Letter_UN_31_10_2008.htm

 

22 نيسان 2008 : رسالة إلى الحكومة العراقية:

http://www.iraqichristians.org/English/ArameanOrganisations_Protection_leaders_Iraq_25_4_2008.htm

 

[6] بحسب صانع القرار العراقي، السيد أسامة النجفي، الجاليات الكردية مورطة بهذه الأعمال الشنيعة و الفظيعة: " التحقيقات تمت و ثبت تورط الأكراد بعمليات ابادة و تهجير و قتل المسيحيين "

     الوزير نوري المالكي صرح في اجتماعه مع صناع القرار العراقيين بحسب السيد اسامة النجفي مفوض في البرلمان العراقي.

http://gulfnews.com/news/region/iraq/kurds-seen-behind-attacks-on-christians-1.139181